العلاقات العامه والمراسلة الفوريه…

image

نحن نعيش الآن في عالم “العلاقات العامة” حيث العقليات الجديدة والطموحات الغير محدودة والمتطورة، حيث التغيير هو الأسرع من أي وقت مضى ، حيث التواصل والاتصال الصادق ثنائي الاتجاه،إن هذا هو عصر الاتصالات الفورية عصر الثورة الرقمية، تعتبر العلاقات العامة هي العمود الفقري لنجاح أو فشل اي منظمه ولكي تكون العلاقات العامه ناجحه لابد من توافر أساليب جيد للتواصل بين المنظمه وجمهورها.

تعتبر الرساىل الفوريه من أساليب الاتصال الجيده لللغايه لموظف العلاقات العامه حيث تسمح له بالاتصال المباشر مع الطرف الآخر في نفس اللحظة.

المراسله الفوريه:
Instant Messaging هي عبارة عن مجموعة من التقنيات التي تتيح إمكانية التواصل النصي الفوري بين اثنين أو أكثر من المشاركين عبر شبكة الإنترنت أو أي شكل من الشبكة الداخلية / الإنترانت.
تتيح المراسله الفوريه كفاءه التواصل وفعاليته، ويسهل تبادل المعلومات من خلاله ،إمكانية التواصل في نفس الوقت والعديد من الوظائف الأخرى.

على الرغم من الرسائل الفورية توفر العديد من المزايا، كما أنه يحمل في طياته بعض المخاطر والخصوم، وخاصة عند استخدامها في أماكن العمل. من بين هذه المخاطر والالتزامات هي :
المخاطر الأمنية
مخاطر الامتثال
الاستخدام غير المناسب
تسرب حقوق الملكية الفكرية

وقد ثبت أن تكون مماثلة لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، والبريد الإلكتروني، والشبكة العالمية، في أن اعتماده لاستخدامها بوصفها اتصالات الأعمال المتوسطة كان مدفوعا في المقام الأول من قبل المستخدمين الأفراد باستخدام برمجيات المستهلك في العمل، بدلا من ولاية رسمية أو التقديم من قبل إدارات شركات تكنولوجيا المعلومات. عشرات الملايين من حسابات التراسل الفوري المستهلك في استخدام يجري استخدامها لأغراض تجارية من جانب العاملين في شركات ومنظمات أخرى.

تعد الرساىل الفوريه من التطبيقات الآخذة في التطور حيث يجب على موظف العلاقات العامه استغلال هذه التقنيه بان يبقي برنامج الرساءل الفوريه نشطه دائماً وان يعطي عنوانه للصحفيين الذين يمكنهم الاستفسار والتحقق من بعض الحقائق من الموظف اثنا كتابتهم للمقال.
لذلك، يمكن لممارسي مهنة العلاقات العامة جعل العالم أفضل، حيث الاتصال هو جزء رئيسي من حياتنا اليومية.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84_%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A